مقدمة:يعرف المغرب نموا ديمغرافيا لا يواكبه النمو الاقتصادي مما يؤدي إلى طرح عدة مشاكل اجتماعية. فما دور الدولة والمجتمع المدني في حل هذه المشاكل؟ و كيف يمكنني أن أساهم في حل المشاكل الاجتماعية؟
1) تتضافر جهود الدولة المجتمع المدني في حل المشاكل الاجتماعية
تضطلع الدولة بدور كبير في إيجاد حلول للمشاكل
الاجتماعية المختلفة وتحقيق تنمية مجتمعية وذلك عن طريق وضع مجموعة من المخططات
كنهج سياسة القرب التي تهدف إلى التدخل في مجال تنمية العالم القروي مثل الكهربة والتزود
بالماء الصالح للشرب، وكذلك إنعاش السكن الاجتماعي وتطوير النقل وفك العزلة عن
العالم القروي ومجال الصحة وإصلاح الإدارة. وتحضى الصحة والسكن والتمدرس وتوفير
البنيات التحتية باهتمام الدولة وتعتبر من الأولويات.
كما أصبح للأفراد
والجماعات دور مهم في إيجاد حل للمشاكل الاجتماعية عن طريق العمل التطوعي؛ فالأفراد
يساهمون بقيامهم بمجموعة من الأعمال كالتبرع بالدم وتقديم مساعدات مادية للمحتاجين
والمساهمة في محو الأمية وغيرها. أما الجمعيات فسواء كانت جمعيات مدنية أو سياسية
أو نقابية فتساهم بدورها في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية كبعض الجمعيات التي
تتكلف بالمشردين و المعاقين والفئات الأخرى المحتاجة داخل المجتمع.
(2 خطوات حل المشكل الاجتماعي من طرف الدولة و الجمعيات و
الأفراد
لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية تتبع الدولة والجمعيات
والأفراد الخطوات التالية:
• تشخيص
المشكل وتحديد طبيعته وأبعاده المجالية والزمنية.
• وضع خطة / برنامج لمعالجة المشكل
الاجتماعي.
• إنجاز برنامج حل المشكل الاجتماعي.
3) يساهم التلاميذ بفعالية في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
يساهم التلميذ كمواطن في إيجاد حلول لبعض المشاكل
التي تواجه المجتمع الذي يعيش فيه، وذلك عن طريق :
§
المبادرة الفردية: عن طريق
الاستعداد والتطوع وإقناع الأصدقاء بالعمل على مواجهة
المشكل الاجتماعي وتوعية وتحسيس
المتضررين من المشكل والاستماع إليهم مع اقتراح الحلول الممكنة.
§ المساهمة في المبادرات الجماعية: عن طريق
تأسيس الجمعيات، والمشاركة في الحملات التحسيسية، ونشر المقالات وتنظيم
العروض والندوات مع لقاء المتضررين والاتصال بالجهات المسؤولة.
خلاصة : إن تعدد
المشاكل الاجتماعية التي تواجه مجتمعنا تستلزم تضافر الجهود لمعالجتها قبل أن تؤدي
إلى زعزعة بنية المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق