سكان المغرب: دراسة ديمغرافية - مدونة فضاء الإجتماعيات الثانوي إعدادي

Breaking

span data-type="label" data-label="صور" data-no="5">>

الاثنين، 27 يناير 2020

سكان المغرب: دراسة ديمغرافية

                                 سكان المغرب: دراسة ديمغرافية

مقدمة: تستخلص أهم المميزات الديمغرافية لسكان المغرب من خلال الإحصاء العام للسكان والسكنى، ويستمد معدل الولادات والوفيات من مكاتب الحالة المدنية. فما وتيرة النمو الديمغرافي بالمغرب؟ وما انعكاساته على البنية العمرية والمهنية؟ وعلى توزيع السكان؟
1) ارتفع عدد سكان المغرب ما بين 1960 و2014
 عرف المغرب نموا سكانيا كبيرا في الفترة الممتدة بين 1960 و2014 حيث انتقل عددهم من 11.6مليون نسمة إلى 33.848.242 نسمة. لكن وتيرة النمو السكاني عرفت تراجعا في الفترات الأخيرة (1994 – 2014).
 وقد شهدت معدلات التكاثر الطبيعي بالمغرب تراجعا ملموسا حيث انتقلت من 17.5 بالألف سنة 1994- 1995 الى 13.2 بالألف ما بين 2010-2011.
 كما تراجعت معدلات الولادات في نفس الفترة حيث انتقلت من 24.2 بالألف إلى 18.7 بالأاف، ويلاحظ تراجع كذلك تراجع في معدل الوفيات الذي تراجع في نفس الفترة من 6.7 بالألف إلى 5.5 بالألف.
 إن تراجع معدل الخصوبة بالمغرب راجع إلى أسباب عدة من أبرزها: تراجع سن الزواج وارتفاع تكاليف العيش وتمدرس الفتيات ...
2) يشهد المغرب تغيرا في بنيته السكانية
  يعرف المغرب تراجعا مستمرا في فئة الأطفال (أقل من 15 سنة) حيث انتقلت من 44.4 % سنة 1960 إلى 31 % سنة 2004 لتصل إلى ما يقارب 28 % سنة 2014. أما الفئة النشيطة (من 15 إلى 59 سنة) فقد ارتفعت نسبتهم من 48.4%سنة 1960 إلى 60.7 % سنة 2004 لتصب إلى 62.4% سنة 2014. أما فئة الشيوخ (أكثر من 60 سنة) فقد ارتفعت نسبتها كذلك بانتقالها من 7.2 % سنة 1960 لتنتقل إلى 8.1 % ثم تصل إلى 9.6% سنة 2014.
 يشغل القطاع الثالث أكبر نسبة من الفئة النشيطة بالمغرب ب 41 % بسبب تزايد أهمية هذا القطاع في السنوات الأخيرة، ثم يأتي بعده القطاع الأول الذي يستوعب 35 % من اليد العاملة لاعتماد المغرب على الفلاحة كقاطرة للتنمية الاقتصادية، أما الصناعة فلا تشغل إلا 24 % من الساكنة النشيطة بسبب ضعف القطاع بالمغرب.
3) يتوزع السكان بالمغرب بشكل متفاوت
 انتقلت الكثافة السكانية بالمغرب من 29 ن / كلم² سنة 1982 إلى 45.4 ن/كلم² سنة 2011 بسبب التزايد السكاني الذي عرفه المغرب خلال هذه الفترة. لكن هناك تفاوت في الكثافة السكانية على الصعيد الوطني، فهناك مناطق تفوق فيها 200 ن/كلم² وأخرى تقل فيها عن أقل من 5 ن /كلم².
خلاصة: يعتبر المجتمع المغربي من المجتمعات الفتية، لكن التغير الحاصل في التكاثر الطبيعي سيؤدي إلى شيخوخته مما سيطرح مشاكل عدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق