الــســلــم
مقدمة: عبرت الشعوب دائما عن
رفضها للحروب وتطلعها للسلام بتنظيمها لتظاهرات مناصرة للسلم ومنددة بالعدوان والحرب.
فما معنى السلم؟ وما الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة لإقرار السلم العالمي؟
وكيف ندبر نزاعا بطرق سلمية؟
1) تكمن أهمية السلم في تمكين
الشعوب بالعيش بطمأنينة
السلم هو الحوار والتعايش والتفاهم بين مختلف الشعوب والحضارات، وينبغي
للشعوب أن تعمل على إنعاش ثقافة السلم بينها لكي يعيشوا كمجموعة واحدة، شريطة عدم
التنازل عن الحقوق والمقدسات.
والإسلام يدعوا إلى العيش بسلم وأمان،
والسلم مطلب أساسي لتحقيق التنمية والحفاظ على حقوق الإنسان وضروري كي يعيش الناس
فوق سطح الكرة الأرضية في أمن وطمأنينة وبالتالي الحفاظ على استمرار الجنس البشري.
2) أنواع السلم
* السلم السياسي: ويقتضي نبذ الحروب
والنزاعات المسلحة واعتماد المفاوضات لحل الخلافات بين الشعوب.
* السلم البيئي: ويعني المحافظة على البيئة والاستغلال العقلاني
للثروات الطبيعية مع حماية التنوع البيولوجي.
* السلم الاقتصادي/الاجتماعي: وهو التوافق بين أطراف العملية الإنتاجية،
والاستخدام السلمي للعلم والتكنولوجيا.
3)
أسست الأمم المتحدة للحفاظ على السلم العالمي
الأمم المتحدة منظمة دولية تضم جميع الدول المستقلة حوالي 193 دولة، تأسست
سنة 1945م بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل صون السلم والأمن
الدوليين وتنمية العلاقات الودية بين الأمم وتحقيق التعاون على حل المشاكل الدولية
وتعزيز احترام حقوق الانسان وجعل هذه الهيئة مركزا لتنسيق الأعمال. وتضم
الهيئة عدة هيئات كالجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ...
خلاصة: أصبح الانسان في القرن
الواحد والعشرون أكثر حاجة من أي وقت مضى بحاجة للسلم لكثرة الحروب والصدامات بين
الحضارات والشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق