نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية - مدونة فضاء الإجتماعيات الثانوي إعدادي

Breaking

span data-type="label" data-label="صور" data-no="5">>

الجمعة، 28 فبراير 2020

نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية


نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية

مقدمة: أصبحت قضايا البيئة ومشكلاتها قاسما مشتركا بين سكان العالم. فما أبعاد المشكلات البيئية؟ وما دور المغرب في حل قضايا البيئة العالمية؟ وكيف يمكنني أن أساهم في المحافظة على البيئة؟
1) تجمع المشكلات البيئية بين دول العالم 
تشكل الكرة الأرضية نظاما إيكولوجيا واحدا ومشتركا، لهذا لم تعد المشكلات البيئية قضية محلية بل أصبحت إقليمية وعالمية. فالتلوث ينتقل من مكان لآخر وتدهور طبقة الأوزون لن يكون تأثيره محصورا على منطقة واحدة من الكرة الأرضية، كما أن تلوث البحار بالنفايات والسموم المواد الكيماوية يهدد مياه كل الدول المطلة على البحار والمحيطات.
ومن المشاكل البيئية الكبرى في العالم نذكر:
 *تدهور الأرض والتربة الزراعية.
 *تدهور المياه.
 *تلوث الهواء ومشكلات التغيرات المناخية.
 *تهديد التنوع البيولوجي وتدهور الوسط الساحلي.
 *مشكلات البيئة الحضارية.
2) يساهم المغرب بفعالية في حل المشاكل البيئية العالمية
التزم المغرب بالإسهام في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية، وذلك بمشاركته في المؤتمرات الدولية حول البيئة التي تعقد في الخارج، وتنظيمه لمجموعة من المؤتمرات حول البيئة بمدينة مراكش سنوات 2001 و2013 و2016م، كما صادق ووقع على الاتفاقيات الدولية حول البيئة (معاهدة برشلونة – اتفاقية جنيف – بيان ريو ...).
 أما على الصعيد الوطني فالمغرب يقوم بنشاط متواصل في المجال البيئي قصد تعزيز الاطار المؤسساتي والقانوني للبيئة.  تم وضع مخطط وطني حول البيئة يسعى إلى التوفيق بين التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. وينهج المغرب استراتيجية في المجال البيئي تقوم على: المراقبة والتتبع والتقنين والتنسيق ثم التواصل والتحفيز.
3) دراسة مشكل بيئي محلي ذي بعد وطني وعالمي
لدراسة مشكل بيئي محلي لابد من اتباع الخطوات التالية:
  *اختيار المشكل البيئي المحلي المراد دراسته.
  *رصد المشكل البيئي وتتبعه في الميدان.
 * جمع المعطيات والوثائق حول المشكل.
 * استثمار المعطيات وتحليلها.
 * اقتراح حلول للمشكل المدروس.
(عمل منزلي تطبيقي).
4) يساهم التلاميذ في الحفاظ على البيئة
 يساهم التلميذ كمواطن في حماية البيئة بمحيطه المحلي والوطني عن طريق مشاركته في حملات التشجير والنظافة، وبتجنب السلوكات التي تساهم في إلحاق الضرر بالبيئة كرمي الأزبال في الشوارع والمناطق الخضراء، واقتلاع الاغراس واتلاف الاشجار والأعشاش وغيرها من السلوكات. كما يمكنه أن ينظم حملات تحسيسية وتوعوية بضرورة حماية البيئة.
خلاصة: أصبح الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة أمرا ملحا اضمان حقوق الأجيال المقبلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق