المغرب العربي بين التكامل و التحديات
مقدمة: ترتبط تنمية بلدان المغرب
العربي بوحدة وتكامل اقتصادياتها لمواجهة التحديات المختلفة. فما جوانب التكامل
الدول المغاربية؟ وما التحديات التي تواجهها؟
1) يتميز سكان الدول المغاربية بالفتوة
يبلغ عدد سكان المغرب
العربي حوالي 97.3 مليون نسمة تتشكل غالبيتهم من الفئة النشيطة (15 – 65 سنة) يختلف
توزيعهم على القطاعات الاقتصادية. وللعنصر البشري دور مهم في تحقيق التكامل بين
البلدان المغاربية، حيث يشكل قوة منتجة في مختلف القطاعات الاقتصادية ويمتلكون
كفاءات علمية وتقنية مختلفة بالإضافة إلى أنهم يشكلون سوق استهلاكية مهمة يمكن أن
ترفع من الطلب على المنتوجات بالدول المغاربية وبذلك تنشيط القطاعات الاقتصادية.
2) يمكن للتبادل التجاري أن يساهم في تكامل الدول المغاربية
يشكل
التبادل عنصرا مهما للتكامل بين الدول المغاربية، بحيث أن تنوع ثرواتها الطبيعية وضخامة
احتياطاتها منها خاصة البترول والغاز الطبيعي بالجزائر وليبيا و بشكل أقل تونس، والحديد
بموريتانيا والفوسفاط بالمغرب، إضافة إلى تنوع المنتجات الفلاحية والصناعية بها
كفيل بأن يخلق فرصا للتكامل بين هذه عن
طريق تنمية المبادلات وتطويرها.
3) تواجه الدول المغاربية تحديات داخلية عديدة
* تحديات اجتماعية: *تحديات اقتصادية: *تحديات بيئية
-ارتفاع نسبة الفقر . - ضعف التبادل التجاري البيني - مشكل التصحر
-مشكل الأمية . - ضعف التصنيع - قلة
الموارد المائية
-ضعف التغطية الصحية - ضعف الإنتاج - الجفاف
-مشكل البطالة - ضعف الاستثمار - زحف الجراد
-ضعف مشاركة الكفاءات - هزالة البحث العلمي - زحف الرمال
النسائية .
4 ) تعاني الدول المغاربية من تحديات
خارجية اقتصادية واجتماعية
*تحديات اجتماعية *تحديات اقتصادية
- المديونية الخارجية - تنامي
الهجرة السرية
- العولمة -
هجرة الأدمغة
- عجز الميزان التجاري
- التبعية الاقتصادية
- مواجهة التكتلات الجهوية
خلاصة : رغم تشابه المعطيات الطبيعية للبلدان المغاربية فإن المشاكل التي تواجهها المنطقة جعلتها تنهج
استراتيجيات مختلفة للتنمية باختلاف توجهات كل منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق