الخلفاء الراشدون - مدونة فضاء الإجتماعيات الثانوي إعدادي

Breaking

span data-type="label" data-label="صور" data-no="5">>

الأربعاء، 15 يناير 2020

الخلفاء الراشدون

الخلفاء الراشدون
مقدمة: توفي الرسول صلى الله عليه وسلم سنة 623م دون أن يعين أحدا للخلافة، فأصبح المسلمون يفكرون في اختيار من يتولى تدبير شؤونهم الدينية والدنيوية. فما الأسس التي اعتمدوها في اختيار الخلفاء الراشدين؟ وأين وصل نفوذ الدولة الإسلامية في عهدهم؟
1) تولى الخلفاء الراشدون حكم الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول (ص)
بعد وفاة الرسول (ص) أجمع الصحابة بعد مشاورات على اختيار أبي بكر الصديق خليفة للرسول (ص) سنة 11هـ، ورغم قصر مدة خلافة أبي بكر، فإنه جمع كلمة المسلمين وقضى على حروب الردة، واستمرت خلافته إلى غاية سنة 13هـ. وقد تولى الخلافة بعده عمر بن الخطاب بعد تعيينه من أبي بكر وموافقة الصحابة على اختياره سنة 13هـ، لقب بأمير المؤمنين واشتهر بالعدل والأمانة وحسن السياسة. استمر عمر بن الخطاب في حكم المسلمين إلى غاية مقتله سنة 23هـ. في نفس السنة بايع المسلمون عثمان بن عفان خليفة جديد للمسلمين، حيث قام بجمع القرآن في مصحف واحد، وقد انتهت فترة حكمه بمقتله سنة 35هـ. بعد عثمان اجتمع المسلمون على علي بن أبي طالب وبايعوه بالخلافة لكن فترة حكمه ستشهد خلافات كبيرة بين المسلمين حول الاقتصاص من قتلة عثمان، وتعرف فترة حكم علي بفترة الفتنة الكبرى، انتهت فترة خلافة علي بمقتله على يد أحد الخوارج سنة 40هـ لتنتهي فترة الخلافة الراشدة التي استمرت 29 سنة و قد اعتمد خلالها المسلمون مبدأ الشورى في اختيار خلفاءهم.
1)     توسعت الدولة الإسلامية في فترة الخلافة الراشدة
  أخذ المسلون على عاتقهم مهمة نشر الدين الإسلامي إيصاله إلى الأمم والشعوب الأخرى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أجل ذلك قاموا بسلسلة من الفتوحات استهدفت مناطق عدة:
*المناطق التي فتحت في عهد أبي بكر الصديق: العراق وأجزاء من الشام.
*المناطق التي فتحت في عهد عمر بن الخطاب: استكمال فتح العراق وفارس والشام ومصر وليبيا.
*المناطق التي فتحت في عهد عثمان بن عفان: إفريقية (تونس).
خلاصة: لقد تغلب جيل الصحابة على المشاكل التي أَعْقَبَتْهَا وفاةُ الرسول صلى الله عليه وسلم، فثبتوا دعائم الدولة الإسلامية سياسياً وتنظيمياً، في إطار الخلافة الراشدة محافظين للدين الإسلامي على وحدته، وقوة انتشاره ذاتيا وعن طريق الفتوحات الإسلامية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق