الغلافان اليابس والمائي
مقدمة: يتكون سطح الأرض من غلافين يابس و مائي . فما المقصود بهما ؟
وما مكونات وخصائص كل غلاف ؟
1) يتكون
اليابس من قارات تغطيها تضاريس متنوعة
يقصد باليابس الغلاف الصخري للأرض الذي يتكون
من سبع قارات: آسيا وأفريقيا وأمريكا
الشمالية وأمريكا الجنوبية والقارة الانطاريكتكية وأوروبا ثم أوقيانوسيا، ويمثل
29 % من مجموع مكونات الأرض ويوجد 20% في القسم الشمالي و9 % في القسم الجنوبي . وتتكون القارات من تضاريس متنوعة:
*الجبال: تضاريس ضخمة ومرتفعة تتعمق فيها الاودية وذات سفوح شديدة
الانحدار.
*التلال: أشكال تضاريسية مستديرة القمة ومتوسطة الانحدار تفصل بينها
منخفضات واسعة.
*الهضاب: تضاريس شبه منبسطة تتعمق فيها الأودية وتنتهي بحافة.
*السهول: تضاريس منبسطة ومستوية سطحها قليل التموج لا تتعمق فيها الأودية.
2) تتنوع مكونات الغلاف المائي وتضاريسه
يتكون الغلاف المائي من البحار و المحيطات و البحيرات و الأنهار
، ويشكل 71 % من مساحة الأرض ، يتواجد 41 % بالقسم الجنوبي و30 % في
الشمالي.
*المحيطات: هي
مساحات مائية شاسعة متصلة بعضها ببعض ، وتتميز بعمقها و كثرة حركة مياهها ، وعدد
المحيطات خمسة : المحيط الهادي و المحيط الأطلنتي و المحيط الهندي والمحيط المتجمد
الجنوبي ثم المحيط المتجمد الشمالي .
*البحار: هي
مساحات مائية أقل من المحيطات اتساعا و عمقا ، ومياهها قليلة الحركة . وتنقسم
البحار إلى :
-بحار
خارجية منفتحة على المحيطات و تشكل امتدادا لها ( بحر الشمال )
-بحار
مغلقة تحيط بها اليابسة من كل الجهات و ليس لها اتصال إلا بالبحار (البحر الميت،
بحر قزوين)
-بحار
داخلية تتوغل داخل القارات و تتصل بالمحيطات عبر ممرات مائية ضيقة تسمى "
مضيق " (البحر المتوسط)
-البحيرة
: ماء تحيط به الأرض من كل الجهات و هي كبيرة عن الضاية .
وتتكون التضاريس البحرية من : الهضبة القارية
، الحافة القارية ، ذروة المحيطية ، السهول المحيطية ، الغور البحري ، الجبال
البحرية .
3 ) تتميز مياه البحار بالملوحة و الحركة
تتميز مياه البحار و المحيطات بملوحتها التي تبلغ في المتوسط 34,7 غراما في اللتر الواحد ، لكن تبلغ
أقصاها في البحار المغلقة و المناطق التي تتعرض أكثر للتبخر و تتلقى كميات قليلة
من المياه العذبة ، مثل البحر الميت الذي تصل فيه إلى 275 غراما في اللتر .
و تعرف مياه المحيطات عدة حركات : كالتيارات البحرية وهي حركات المياه لمسافات طويلة وهي نوعان دافئة و باردة . و الموجة
البحرية التي تعتبر حركة أفقية و سطحية للمياه البحرية بفعل تأثير الرياح . ثم
حركتي المد و الجزر المرتبطتين بجاذبيتي الشمس و القمر .
خلاصة : يكتسي
الغلافين اليابس و المائي أهمية بالغة بالنسبة للإنسان و الكائنات الحية ، فبفضل
استغلاله لثرواتهما يتمكن من ضمان بقائه و استمراره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق