مقدمة: في إطار
سعيها لحل المشاكل الاجتماعية تقوم الدولة بإنشاء مجموعة من المرافق العمومية التي
تقدم خدمات كبيرة للمواطنين. فما معنى المرفق العمومي؟ وما أنواعه؟ وما الأضرار
التي تلحقه؟ وكيف ننهض بالمرفق العام؟
1) تنشأ
الدولة مجموعة من المرافق لتقديم خدمات للمواطنين
المرفق
العمومي هو: كل مشروع يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وتتجه نية السلطة التي أنشأته
إلى اعتباره مرفقا عموميا، ويبقى أثناء نشاطه خاضعا لهذه السلطة أو من ينوب عنها.
ويتكون المرفق العمومي من مجموعة عناصر:
*المشروع: المستخدمون، الآلات، ... وكل ما يستعمل
لإشباع حاجات جماعية.
*المصلحة العامة: الهدف الأساسي للمشروع.
*نية السلطة الإدارية: إضفاء صبغة العمومية
على المرفق من طرف السلطة.
*الخضوع للسلطة: إشراف السلطة أو من ينوب
عنها على المشروع.
يمكن
التمييز في المرافق العمومية على أساس:
*أسلوب الإدارة: مرافق
عمومية تنظمها الإدارة ومرافق عمومية يسيرها الخواص.
*نوع النشاط: مرافق
عمومية إدارية ومرافق عمومية اجتماعية وثقافية ومرافق عمومية تجارية وصناعية.
*المقياس الجغرافي: مرافق
وطنية ومرافق جهوية ومحلية.
*الشخصية المعنوية: مرافق
عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية ومرافق يسيرها أفراد طبيعيون
*دفع بدل الإنتفاع :
مرافق عمومية مجانية و مرافق عمومية ومؤدى عن خدماتها
(2 تتعرض
المرافق العمومية ببلادنا لمجموعة من الأضرار
تتعرض المرافق العامة ببلادنا لمجموعة من
الأضرار مثل:
v
تخريب شخص لمرفق عمومي (حافلة – قسم - ...).
v
سعي بعض المواطنين للاستفادة من خدمة المرفق
العمومي دون نظام.
v
دخول بعض المواطنين في جدال حاد مع مستخدمي المرفق.
v
تدخل بعض مستخدمي المرفق العمومي بعنف في حق شخص ارتكب
خطأ.
v
تقصير بعض مستخدمي المرفق العام في أداء الواجب أو
نقص في خدمة المرفق.
3) يساهم
التلاميذ في المحافظة على المرافق العمومية
للنهوض
بالمرفق العمومي وصيانته لابد من وضع خطة عمل تقوم على الخطوات التالية:
*رصد الحالة واكتشافها: بتحديد نوع الضرر والأطراف
المعنية.
*رد الفعل: بتحديد الموقف من هذه الحالة والتفكير في
الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة المشكل.
*
الفعل / السلوك: بالتدخل من أجل تطبيق هذه
الاجراءات بكيفية مناسبة وتحسيس الطرف المتسبب في الضرر بأهمية المحافظة على
المرفق العمومي والنهوض به.
خلاصة: تقدم المرافق
العمومية خدمات مهمة ومتنوعة لذا علينا أن نحافظ عليها لاستمرار الاستفادة من هذه
الخدمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق