المغرب: حوار الأديان والسلم العالمي - مدونة فضاء الإجتماعيات الثانوي إعدادي

Breaking

span data-type="label" data-label="صور" data-no="5">>

الأحد، 8 مارس 2020

المغرب: حوار الأديان والسلم العالمي

            المغرب: حوار الأديان والسلم العالمي

مقدمة: يسعى بلدنا المغرب دائما إلى نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان وتحقيق الأمن والسلم في العالم. فما دور المغرب في الحوار بين الأديان؟ وما مواقفه لنشر الأمن والسلم العالميين؟
1) يدعم المغرب الحوار بين الأديان السماوية  
 الحوار بين الأديان هو تلك اللقاءات الحوارية والتواصلية التي تلتقي فيها إرادة أهل الديانات السماوية المختلفة في العمل على أن يسود الأمن والسلام في العالم. ويتم إما عن طريق حوارات فردية أو جماعية أو بالمراسلة.
 والمغرب يعتمد على مرجعيتين دينية ودستورية في تبني الحوار بين الاديان، فالدين الاسلامي يدعو إلى الحوار ونبذ التعصب، كما ان الدستور المغربي يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية. والمغرب كان على مر العصور أرض التقاء الحضارات وتعايشها واليوم يدعم بقوة الحوار بين الأديان كما نشاهد في عدد من المدن المغربية كنائس وبيع بجوار مساجد. ويدعوا إلى الحوار بين الأديان ويساهم فيه بشكل فعال وذلك من خلال:
*مشاركته في الحوارات بين الأديان التي تعقد خارج المغرب.
*تنظيمه واحتضانه لندوات ومؤتمرات وملتقيات دولية ذات علاقة بموضوع حوار الأديان.
*الانخراط النشيط في المنظمات الدولية و الإقليمية (اليونسكو والإسيسكو...) التي ترعى موضوع حوار الحضارات والثقافات والأديان.   
1) يساهم المغرب في حفظ السلم العالي 
 يضع المغرب السلم العالمي ضمن اختياراته الاستراتيجية لإيمانه بأن السلم دعامة لحقوق الإنسان والتنمية. وترجم قناعاته بقيمة السلم العالمي إلى سلوكات عملية:
* بإعطائه مكانة عليا لمبادئ السلم والحوار والتعايش في سياسته الخارجية وتفعيله لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول.
* نهجه الأسلوب السلمي في استكمال وحدته الترابية بالتفاوض مع الدول المستعمِرة، وتنظيمه لمسيرة خضراء لاسترجاع أقاليمه الصحراوية.
 * التزامه بالمواثيق الدولية في مجال الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.
* لاحتكام إلى الشرعية الدولية لفض النزاعات الدولية.
* مشاركته النشيطة في استتباب الأمن والسلم العالمي والإقليمي عن طريق إرساله لتجريدات عسكرية لأماكن النزاع للقيام بمهام إنسانية وأمنية (ابتداء من تجريدة الدفاع عن وحدة الكونغو سنة 1960، وصولا إلى التجريدات التي أرسلت إلى الكوت ديفوار و مالي و إلى غزة والأردن لتقديم مساعدات للاجئين السوريين و إلى إفريقيا الوسطى)  
خلاصة: يساهم المغرب بشكل إيجابي في الحوار بين الأديان السماوية والحفاظ على السلم العالمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق